سفارش تبلیغ
صبا ویژن
کسى از شما نگوید خدایا از فتنه به تو پناه مى‏برم چه هیچ کس نیست جز که در فتنه‏اى است ، لیکن آن که پناه خواهد از فتنه‏هاى گمراه کننده پناهد که خداى سبحان فرماید : « بدانید که مال و فرزندان شما فتنه است » ، و معنى آن این است که خدا آنان را به مالها و فرزندان مى‏آزماید تا ناخشنود از روزى وى ، و خشنود از آنرا آشکار نماید ، و هر چند خدا داناتر از آنهاست بدانها ، لیکن براى آنکه کارهایى که مستحق ثواب است از آنچه مستحق عقاب است پدید آید ، چه بعضى پسران را دوست دارند و دختران را ناپسند مى‏شمارند ، و بعضى افزایش مال را پسندند و از کاهش آن ناخرسندند . [ و این از تفسیرهاى شگفت است که از او شنیده شده . ] [نهج البلاغه]
لوگوی وبلاگ
 

آمار و اطلاعات

بازدید امروز :6
بازدید دیروز :4
کل بازدید :1873
تعداد کل یاداشته ها : 7
103/2/9
5:36 ع

ثلاثة مشاریع للوحدة الإسلامیة

وحدة الأمة الإسلامیة ، فریضة شرعیة على جمیع الأمة ، وفی نفس الوقت هی مطلب منطقی لجمیع المسلمین . لکنها من الناحیة العملیة حلمٌ بعید المنال ! والسبب باتفاق الجمیع السیاسة التی فرقت وما زالت تفرق أمة رسول الله صلى الله علیه وآله .

فی هذا الموضوع نعرض مشاریع الوحدة المطروحة ، ثم نستکشف من مصادر الإسلام بعیداً عن السیاسة ، المشروع العملی للوحدة الإسلامیة ، لنرى أنه مشروع أهل بیت النبوة علیهم السلام الذی یصلح أن یلتقی علیه المفکرون ، ویعمل له الداعون الى وحدة الأمة . وأمامنا ثلاثة مشاریع لتحقیق الوحدة الإسلامیة ، نعرضها باختصار:

المشروع الأول
الوحدة بالإجبار على مذهب الخلیفة وطاعته !

وهی تعنی سیطرة خلیفة معین بمذهبه وأفکاره على قیادة الأمة ، وفرض الوحدة على کب فئاتها بالقوة تحت زعامته ، ومصادرة حریات المعارضین سواء فی التعبیر عن الرأی ، أوحریة عملهم الثقافی والمذهبی ، والسیاسی.

وهذه الوحدة هی التی طبقها الخلفاء بعد النبی صلى الله علیه وآله أبو بکر وعمر وعثمان وبنو أمیة وبنو العباس . ثم طبقتها الدول المنشقة عنهم کدولة الأدارسة فی المغرب ، ودولة الأمویین فی الأندلس . ثم طبقتها الدول الوارثة للدولة العباسیة ، مثل دولة الممالیک ، وأخیراً دولة الخلافة العثمانیة .

وهی نفسها الوحدة التی یتبناها الوهابیون ، وأصحاب مشروع الخلافة الإسلامیة فی عصرنا ، کحزب التحریر الإسلامی ، وکل الحرکات التی تدعو الى إقامة دولة إسلامیة ، حیث نراها کلها تدعو الى إعادة أمجاد الإسلام والخلافة التی قامت على تلک الأسس ، ولا نراها قدمت نظام حکم جدیداً یعطی الأمة حریتها ودورها الشرعی ، ولا قدمت مشروعاً وحدویاً مختلفاً عن تلک الوحدة التی طبقها الخلفاء بالسیف والقتل والإضطهاد !

وبنظرة فاحصة لهذه الدول ، نجد أننا لانستطیع تسمیتها دولأً إسلامیة بالمعنى الحقوقی ، ولا دول وحدة شرعیة کذلک ، وذلک لسببین جوهریین:

الأول: أن الحکم فیها قام على الغلبة والقهر ، ولیس على دستور ونظام حکم محدد الأجهزة والآلیات ! وهو أمر یحتاج الى بحث مستقل لإثبات أن نظام الخلافة باستثناء خلافة علی علیه السلام قام على أساس الغلبة القبلیة والقهر وفرض البیعة بالتهدید ، ولیس على أساس الشورى ، والبیعة بالإختیار !

والثانی: أنها تتبنى مصادرة الحریات الشرعیة والقانونیة لفئات واسعة من الأمة ، إن لم یکن لجمیعها ! وهذا أیضاً یحتاج الى بحث مستقل لإثبات أن أنظمة الخلافة ماعدا خلافة علی علیه السلام قد أجبرت الناس على البیعة ، وعاملتهم على التهمة والظنة ، ولم تعطهم حریة التعبیر عن الرأی ، فضلاً عن حریة المعارضة الفکریة والسیاسیة .

وفی اعتقادنا أن نقطتی الضعف هاتین هما السبب فی انهیار تلک الدول التی قامت فی تاریخنا الإسلامی ، رغم أنها کانت تملک أفضل الظروف ، وأقوى عوامل الثبات والإستمرار !

فقد کان التداعی الطبیعی لهذا النوع من النظام القرشی الذی ولدته السقیفة وقمعت فیه الأنصار وأهل البیت علیهم السلام ، أن یتسلط بنو أمیة ، ثم تکون ردة فعلهم تسلط بنی العباس ، ثم تسلط عناصر العسکرتاریا من الممالیک والأتراک ، ثم تکون نهایة الخلافة العثمانیة أن تدفن بصمت بید الغربیین فی استانبول ، بل تساعد على دفنها حرکات (التحرر) العربیة والحرکة السلفیة !

المشروع الثانی
الوحدة السیاسیة التلفیقیة بین المذاهب

ویتجه بعض المسلمین الى هذا النوع من الوحدة ، فیتصورون مثلاً أن بالإمکان أن یتوحد المسلمون على المشترکات فی أصول العقائد والفقه ، وأن یتوصلوا الى حلول وسط فی المسائل الخلافیة العقیدیة أو الفقهیة . ویکثر هذا الإتجاه فی المثقفین على الطریقة الغربیة ، الذین لا تعنی لهم الفروقات العقیدیة والفقهیة شیئاً کثیراً !

ویکثر أیضاً فی الأوساط التی یختلط فیها السنة والشیعة ویحبون التعایش والوحدة مع بعضهم ، فترى بعضهم یقول: أنا مسلم لا شیعی ولا سنی ، أو یقولون: نرید إسلاماً بلا مذاهب !

ویعارض هذا الإتجاه عادة المتمسکون بالمذهب ، لأن الإشکالات على هذا المشروع کثیرة :

منها: أنه مشروع نظری صعب التطبیق ، فلیس له ضابطة عملیة تعین المشترکات والمفترقات . وعلى فرض الإتفاق على تعیینها ، فلا ضابطة فیه لتعیین الوسط الذی یتفق علیه من بیینها ، فما هو المقیاس فی ذلک ، ومَن هم الذین سیطبقونه لاختیار المذهب الملفق من مجموع العقائد والأحکام فی مجموع المذاهب ؟!

ومنها: أنه مشروع غیر قابل للحیاة ، فلنفرض أن حکماً قام بلد مختلط المذاهب کالعراق مثلاً ، على أساس التلفیق بین المذهبین الشیعی والسنی ، وتم الإتفاق فیه على مذهب مختار من المجموع ، فمن المؤکد أن هذا المذهب (المنتخب) سوف لایکون أکثر من قوانین حکومیة ، ولا ضمان لأن یلتزم به الناس من السنة أو الشیعة ! بل سیکون مثاراً لاختلافات جدیدة بینهم ، بل بین جهاز الدولة نفسه ، وسیمتد الخلاف الى أصل النظام !

قد یقال: نعم هذا صحیح ، وهو الحجة التی یتخذها العلمانیون لضرورة إقامة نظام علمانی ، لأن أول سؤال یواجهنا أمام تطبیق النظام الإسلامی: على أی مذهب ستطبقونه؟ فالأفضل أن یکون النظام علمانیاً ، والقوانین مدنیة وحتى غربیة غیر إسلامیة ، حتى لانقع فی مشکلة الخلاف والصراع المذهبی .

والجواب: أولاً ، أن النظام العلمانی لایحل المشکلة أیضاً ، لافی الدستور ولا فی القوانین ، لأن أکثریة المسلمین تعارضه ، ولذا لایسمح العلمانیون فی بلادنا بإجراء انتخابات حرة! وتراهم یلجؤون الى الحکم العسکری وشبه العسکری ، وهو صورة أخرى من نظام القهر والغلبة !

أما قوانینهم التی یقرها النظام العلمانی نظریاً ، فهی فی الأعم الأغلب غائبة فی إجازة ، ولا یعود القانون من إجازته إلا أحیاناً نادرة ! وهذا أمر یحتاج الى بحث مستقل لا مجال له هنا .

وثانیاً ، أن الحلول الإسلامیة لمشکلة النظام والقوانین لاتنحصر بالمذهب التلفیقی ، أو بأن یحکم أهل مذهب معین غیرهم بالغلبة والقهر ! فمن الممکن أن یکون النظام إسلامیاً مع إعطاء الحریة للمسلمین کل حسب مذهبه ! بدون تلفیق غیر موفق بینها . وعندما نملک حلاً لمشکلة النظام والقوانین من داخل الإسلام والبلد ، فلا نحتاج الى استیراد حل من خارجه !

المشروع الثالث
الوحدة السیاسیة مع حفظ الحریات الإقلیمیة والمذهبیة

وهو مشروع أکثر ملاءمة لروح الإسلام وروح العصر أیضاً . لأنه لا یقوم على القهر والغلبة ، ویتجه لتحقیق الحد الأدنى من العمل لمصالح المسلمین فی العالم . ویمکن أن تکون منظمة الدول الإسلامیة والمؤسسات الإسلامیة العالمیة الأخرى نواة لهذا المشروع ، بشرط أن تبعث فیها الحیاة ، ویتم تفعیلها .

قد یقال: إن هذا النوع من الوحدة شبیه الى حد کبیر بالإتحاد الأوروبی ؟

والجواب: ما المانع أن یشبه مشروع الوحدة الإسلامیة مشاریع الوحدة الأخرى ، مادام محافظاً على خصوصیته ، التی هی العمل لمصالح المسلمین العلیا الثلاثة: الدفاع ، والتنمیة ، والمحافظة على الثقافة الإسلامیة .

وقد یقال: کیف نفضل مشروعاً فی الوحدة السیاسیة ونسمیه وحدة إسلامیة ، على مشروع الوحدة الحقیقیة والإندماج الکامل للبلاد الإسلامیة تحت قیادة واحدة ؟

والجواب: أن أی وحدة فی الأمة لکی یصح وصفها بأنها وحدة إسلامیة ، لابد أن یکون فیها الحد الأدنى من مقومات الوحدة فی شریعة الإسلام ، ومن أصول هذا الحد الأدنى احترام حریة المسلمین التی قررها لهم الإسلام والعمل لتحقیق الحد الأدنى من مصالحهم المشروعة .

ومشاریع الوحدة التی تتبناها الحرکات الإسلامیة إنما هی مشاریع تقوم على أصل القهر والغلبة ، أی على دکتاتوریة الخلیفة المفترض أو الحاکم ، فلا یمکن أن تضمن حریة المسلمین المشروعة ، ولا مصالحهم العلیا !‍‍

نخلص من هذه المقدمة الى نتیجة ، هی أن الوحدة الإسلامیة لا بد أن تتوفر فیها أربعة عناصر أساسیة ، لتکون وحدةً لمصلحة الإسلام کدین ، والمسلمین کأمة ، وهی:

1- ضمان حریة المسلمین التی شرعها لهم الإسلام فی التعبیر والعمل والمعارضة ، فی الشؤون الشخصیة والمذهبیة والعامة .

2- أن تکون وحدةً تخدم مصلحتهم العلیا فی الدفاع ، عن أرضهم ومقدراتهم .

3- أن تکون وحدةً تخدم مصلحتهم العلیا فی التنمیة ، أی فی أمور معاشهم وتطویر ثرواتهم ومجتمعاتهم .

4- أن تکون وحدةً تخدم مصلحتهم العلیا فی الدفاع عن دینهم وثقافتهم وعزتهم کأمة ختم الله بها الأمم .

وفی اعتقادی أن هذه هی الوحدة التی دعا الیها وعمل لها أهل البیت النبوی الأطهار علیهم السلام بعد أن فقدت الأمة وحدتها الطبیعیة بوفاة النبی صلى الله علیه وآله وانتقلت الى الوحدة بالغلبة والقهر على مذهب الخلیفة الحاکم .

ویحسن بنا أن نختم بعرض مفهوم وحدة الأمة فی القرآن لنراها متوافقة مع مفهومنا عن الوحدة الصحیحة فی الأمة .

 

الخطوط العامة للوحدة فی القرآن الکریم

فی آیات الوحدة والتفرق فی القرآن أبلغ المفاهیم والحقائق العقلانیة الواقعیة ، عن عوامل وحدة الأمة وتفرقها الى أحزاب وأمم ! وهذه أهم آیاتها التی تحدد خطوطها وصفاتها العامة :

1- وحدة البشریة بالأب والأم ، ونوعیة النفس الإنسانیة

(یَا أَیُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّکُمُ الَّذِی خَلَقَکُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً کَثِیراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِی تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ کَانَ عَلَیْکُمْ رَقِیباً) .(سورة النساء:1)

2- الوحدة الطبیعیة بین الناس فی المجتمعات البشریة الأولى

(کَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللهُ النَّبِیِّینَ مُبَشِّرِینَ وَمُنْذِرِینَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْکِتَابَ بِالْحَقِّ لِیَحْکُمَ بَیْنَ النَّاسِ فِیمَا اخْتَلَفُوا فِیهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِیهِ إِلاَّ الَّذِینَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَیِّنَاتُ بَغْیاً بَیْنَهُمْ فَهَدَى اللهُ الَّذِینَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِیهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ یَهْدِی مَنْ یَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِیمٍ). (سورة البقرة:213). ( وَمَا کَانَ النَّاسُ إِلاَّ أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُوا وَ لَوْلا کَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّکَ لَقُضِىَ بَیْنَهُمْ فی مَا فِیهِ یَخْتَلِفُونَ ) . (سورة یونس: 19).

3- اختلاف الأمة الواحدة وتفرقها سنة فی التاریخ !

(وَ لَوْ شَاءَ رَبُّکَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَ لا یَزَالُونَ مُخْتَلِفِینَ).(سورة هود:118).

4- أمر الله أمم الأنبیاء علیهم السلام بالوحدة وهو یعلم أنها لاتطیع !

(إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُکُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَ أَنَا رَبُّکُمْ فَاعْبُدُون . وَ تَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَیْنَهُمْ کُلٌّ إِلَیْنَا رَاجِعُونَ ) . (سورة الأنبیاء:92-93).

( یَا أَیُّهَا الرُّسُلُ کُلُوا مِنَ الطَّیِّبَاتِ وَ اعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّى بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِیمٌ . وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُکُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّکُمْ فَاتَّقُونِ . فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَیْنَهُمْ زُبُرًا کُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَیْهِمْ فَرِحُونَ). (سورة المؤمنون:51-53).

5- انقسام الیهود والنصارى الى أحزاب وأمم !

( وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِینَ أُوتُوا الْکِتَابَ إِلاَّ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَیِّنَةُ .وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِیَعْبُدُوا اللهَ مُخْلِصِینَ لَهُ الدِّینَ حُنَفَاءَ وَ یُقِیمُوا الصَّلَوةَ وَ یُؤتُوا الزَّکَوةَ وَ ذَلِکَ دِینُ الْقَیِّمَةِ ) . (سورة البیّنة:3- 4).

6- أمر الله المسلمین بحفظ وحدتهم التی تحققت بمعجزة !

( یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَ لا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ . وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِیعًا وَ لا تَفَرَّقُوا وَ اذْکُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَیْکُمْ إِذْ کُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَیْنَ قُلُوبِکُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَ کُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَکُمْ مِنْهَا کَذَلِکَ یُبَیِّنُ اللهُ لَکُمْ آیَاتِهِ لَعَلَّکُمْ تَهْتَدُونَ ) .(آل عمران:102-103).

7- الضمان لوحدة الأمة هو وجود أمة داعیة فیها !

( وَلْتَکُنْ مِنْکُمْ أُمَّةٌ یَدْعُونَ إِلَى الْخَیْرِ وَ یَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ یَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْکَرِ وَأُولَئِکَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ .وَلاتَکُونُوا کَالَّذِینَ تَفَرَّقُوا وَ اخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَیِّنَاتُ وَ أُولَئِکَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِیمٌ). سورة آل عمران:104- 105.

( وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِى مُسْتَقِیمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِکُمْ عَنْ سَبِیلِهِ ذَلِکُمْ وَصَّاکُمْ بِهِ لَعَلَّکُمْ تَتَّقُونَ ) . (سورة الأنعام:153).

8- تحذیر الله للأمة من فئة تبغی علیها عن علم وعمد !

(شَرَعَ لَکُمْ مِنَ الدِّینِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَ الَّذِى أَوْحَیْنَا إِلَیْکَ وَ مَا وَصَّیْنَا بِهِ إِبْرَاهِیمَ وَ مُوسَى وَ عِیسَى أَنْ أَقِیمُوا الدِّینَ وَ لا تَتَفَرَّقُوا فِیهِ کَبُرَ عَلَى الْمُشْرِکِینَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَیْهِ اللهُ یَجْتَبِى إِلَیْهِ مَنْ یَشَاءُ وَ یَهْدِى إِلَیْهِ مَنْ یُنِیبُ . وَ مَا تَفَرَّقُوا إِلاَّ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْیًا بَیْنَهُمْ وَ لَوْلا کَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّکَ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِىَ بَیْنَهُمْ وَ إِنَّ الَّذِینَ أُورِثُوا الْکِتَابَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَفِى شَکٍّ مِنْهُ مُرِیبٍ). (سورة الشورى:13–14).

9- المنافقون عامل التفریق فی الأمة !

(وَالَّذِینَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَ کُفْرًا وَ تَفْرِیقًا بَیْنَ الْمُؤْمِنِینَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَیَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ الْحُسْنَى وَ اللهُ یَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَکَاذِبُونَ ). (سورة التوبة: 107).

10- الإختلاف والتفرق فی هذه الأمة سنة إلهیة !

( وَکَذَلِکَ أَوْحَیْنَا إِلَیْکَ قُرْآنًا عَرَبِیًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَ تُنْذِرَ یَوْمَ الْجَمْعِ لا رَیْبَ فِیهِ فَرِیقٌ فی الْجَنَّةِ وَ فَرِیقٌ فی السَّعِیرِ . وَ لَوْ شَاءَ اللهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَ لَکِنْ یُدْخِلُ مَنْ یَشَاءُ فی رَحْمَتِهِ وَ الظَّالِمُونَ مَا لَهُمْ مِنْ وَلِىٍّ وَ لا نَصِیرٍ ). (سورة الشورى:7 –8).

( وَلَوْ شَاءَ اللهُ لَجَعَلَکُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَ لَکِنْ یُضِلُّ مَنْ یَشَاءُ وَ یَهْدِى مَنْ یَشَاءُ وَ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) . (سورة النحل:93).

( وَأَنْزَلْنَا إِلَیْکَ الْکِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَیْنَ یَدَیْهِ مِنَ الْکِتَابِ وَ مُهَیْمِنًا عَلَیْهِ فَاحْکُمْ بَیْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللهُ وَ لا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَکَ مِنَ الْحَقِّ لِکُلٍّ جَعَلْنَا مِنْکُمْ شِرْعَةً وَ مِنْهَاجًا وَ لَوْ شَاءَ اللهُ لَجَعَلَکُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَ لَکِنْ لِیَبْلُوَکُمْ فی مَا آتَاکُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَیْرَاتِ إِلَى اللهِ مَرْجِعُکُمْ جَمِیعًا فَیُنَبِّئُکُمْ بِمَا کُنْتُمْ فِیهِ تَخْتَلِفُونَ) (سورة المائدة:48).

11- المساواة الإلهیة بین الأمم والشعوب فی العطاء الدنیوی !

( وَلَوْلا أَنْ یَکُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ یَکْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُیُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَیْهَا یَظْهَرُونَ ) . (سورة الزخرف:33).


96/1/16::: 7:0 ص
نظر()